

يا أنت لما الحيرة والآرق
يا أنت لما الحيرة والآرق * يا هدبي لما الحيرة والأرق في غسق الليالي وأنا كل شيء في الأبجدية والقوافي أهديتك.. شعرا من روحي فصلته
يا أنت لما الحيرة والآرق * يا هدبي لما الحيرة والأرق في غسق الليالي وأنا كل شيء في الأبجدية والقوافي أهديتك.. شعرا من روحي فصلته
زاد الآشتياق سيدي الغالي همست لك ذات مساء أن مسافات الغربة وفواصل الغياب لن تحجب مطرالعشق عن أرواحنا ولن يغب عني صدى صوتك وسيبقى المساء
سأفتقدك جدا يا قلبي فنبضك هو الوحيد الذي توجني بتاج الوقار ورصع جبين قلبي بلؤلؤات العفة والكرامة قبل أن يستيقظ الفجر وهمس لي همس كمغازلة
سيدي أعرني أذنك دقيقة * سأحدثك عن البرد القارص الذي احتلني والزمهرير الذي قطع أوصالي وتركني أعاني.. سأحدثك عن النوم الذي جفى عيون زماني وغفى
غردت لقلبي غردت لي وتغنت بإسمي وحبي كل الطيور والفراشات العاشقة وتراقصت في حضوري الورود البرية فأنا من أطلقت عليها سنابل القمح الخضراء بالعروس الندية
لأجل أهدابك بت أنصهر وأذوب كحبة الدواء وقطعة السكر وأتلون من أجلك بجميع الألوان كالحرباء وأخلع أثوابي كالأفعى على أعتاب الفجر لأجل أهدابك باتت أحشائي
عاصفة هوجاء أعلم أن العاصفة الهوجاء أقتلعت جذور حبنا وألقت بنا على قارعة الطريق فذهب كل منا في إتجاه على أمل أن العاصفة التي بعثرت
أحدث التعليقات