يا أنت لما الحيرة والآرق * يا هدبي لما الحيرة والأرق في غسق الليالي وأنا كل شيء في الأبجدية والقوافي أهديتك.. شعرا من روحي فصلته
لا تتركني شقية مرت الأيام كالبرق وأنت بعيد عن عيوني قيدتني بحبال القسوة والجفاء بصخرة أشواقي.. فلا تتركني شقية حزينة أهيم فيك دون أن تهدهدني
هناك المروج الخضراء كل يوم أكتب وأحدثكم عن أشياء تخطر ببالي فهناك أشياء صعب وصفها وتفصيل ملامحها فهناك الجبال الخضراء النضرة وهناك الجبال الجرداء المكفهرة
ليتهم يشعرون بنا دعهم وشأنهم ولا تعلمهم الكثيرعنك فهم لا يعلمون مقدار توترك وثورة أعماقك وضجيج أحشاؤك لا يعلمون عدد أنهار أحزانك ولا يعلمون عن
إحذر أن يسرقوني منك اليوم لا جديد على أوراقي البيضاء سوى لغز أودعته لعينيك وأرسلته عبر بريدك وتراجعت بعد فوات الآوان فأحذر أن يسرقوني من
إلى سيد أحزاني آه يا سيد أحزاني وسهد ليلي وأيامي توجتك سيدا على روحي وغسق ليلي فكنت قطرات ندى فوق ورود هيامي وبسمة ساحرة لصباحاتي..
أنت الندى لقلبي إدنو مني وعلمني كيف أنثر عقيق روحي لروحك ياسمين قبل أن يداهمني الهذيان ويستبد بي الجنون .. وعلمني كيف أبوح لك بما
أحدث التعليقات