

روحي هشة كعظامي
روحي هشة كعظامي كانت روحي هشة كعظامي كصفوف المصلين المتراصة عاملتني ما تركت فراغا بين قلبك وقلبي فثارت في صدري أشواقي وأوقدت بشغفك أنفاس صباحي
روحي هشة كعظامي كانت روحي هشة كعظامي كصفوف المصلين المتراصة عاملتني ما تركت فراغا بين قلبك وقلبي فثارت في صدري أشواقي وأوقدت بشغفك أنفاس صباحي
لقاءاتنا باتت مستحيلة آه يا وطني يا مهجتي حينما سقطت أنفاسي بين أوعية غربتي لم تلتقط النبض بسرعة لتعيده لجوفي.. بل جعلتني أحتضر وعيونك تنظر
حقائبي حافلة بالمآسي لا أدري هل ما زلت جسد فلسطين الحي..؟! أحمل حقائب ذاكرتي وأتجول على أرصفة الغربة مجبرة لا مخيرة ، كأي مهجر مطرود
أيها العام الحزين .. يبدوا لي أن العام ٢٠٢٠ لم يحب الرحيل قبل أن يهمس لي ويغرق فؤادي بالوجع والحزن على رحيل الكثير من الأحبة
الثلج والمطر رحمة لقلوبنا رغم تناثر قطرات المطر والثلج في جميع الأرجاء إلا أنها كانت هادئة كروح المؤمن الثابت على دين الحق وكأنها تهمس في
عزف ناين حزين .. لا تستسلم ولو تركك كل الأصدقاء. وأغلقوا الأبواب في وجهك .. لا تستسلم حينما يغيب أصدقاءك من حياتك وأيامك ربما تضيق
ساعاتي يغشاها الذبول* ساعاتي يغشاها الذبول* استعجلوا برحيلي من مرابع ظلهم الظليل قبل أن يعلنوا لي موعد الرحيل .. دفنوا الذكريات بقسوة في مقابر الجفاء
أحدث التعليقات