قبل أن نوارى الثرى..باعتقادي ورأيي المتواضع دائما أنه لا قياس أبدا لحجم الجنسية الممنوحة لكل فلسطيني خارج وطنهعلى ورق من سعف النخيل أو من الكرتونالمقوى
نجلس على أعتاب الدار.. يا أبناء الوطن الواحد ألا تعلمون أنه حينما يغلقون مزلاج باب السجن على أسرانا تهتز قلوبنا ليس خوفا من أصوات تعذيبهم
بمناسبة يوم القدس العالمي يا وطني لن تنتهي رسائلنا ..ولن تنتهي الأبجدية ولا الخطاباتطالما هناك خلف القضبانوغياهب السجون أحبتنا قابعونكل يوم نمنحكم أسما يليق بمكانتكموشهامتكم
تغتصب القدس أمام الملاين .. يا شهامة الأمة وفخرها وعزهاأين تواريتم عن الأنظار يا للكسوفالأقصى وزهرة المدائن تناديكمكل يوم خمس مرات حسب الفروضفأين دباباتكم وطائراتكم
حتما سأجدكمالى متى يا نبض أياميتنام ملأ جفنك دون أن تسأل عنيوعن أحوالي وأخر أخباريومتى يا درب رفاق طفولتياستيقظت ولم أبحث عنك وعنهمفي زوايا روحي
حاولت مسح الذاكرة .. حاولت مرارا بجنون مسح ذاكرة قلبيالممتلئ بك وبمساؤك وأغانيكوحنجرتك الممتلئة بصوت أناشيدكونظرة عينيك الحادقةوفجرك الملئ بفناجين القهوةورائحة الحزن الملتصقةبصدى روحك المعتقة
أمنيتي قبل وفاتي..يا وطني المنتصر يارافع الراياتفوق القمم الشماء وجبال المكبر والزيتون..هيا قد اقتربت المهرجاناتواحتفالات أطفالنا بموسم اللوزوالخميس وتلوين البيضبألوان الطيف السبعةهيا استعجل في قراءةقصة
أحدث التعليقات