ربما عاد إليك محبا
ربما عاد إليك محبا مهما بلغت أحزانك وهمومك لا تعتب ولا تلوم على من أخذتهم منك الوحدة والأنعزال فكل نفس تجتاحها لحظات عزلة وأنهزام وأنكسار
ربما عاد إليك محبا مهما بلغت أحزانك وهمومك لا تعتب ولا تلوم على من أخذتهم منك الوحدة والأنعزال فكل نفس تجتاحها لحظات عزلة وأنهزام وأنكسار
سأبقى كما أنا ليت فؤادك يعلم أنني لن أتغير ولوغيروا القوانين والعادات في ديارك وقصروا أيام العمر.. سأبقى كما أنا وكما رسمت لنفسي أن أكون
فؤادي كالتبريلمع ليتك تعلم أن فؤادي كالتبر يلمع تحت أشعة شمسك دعني أرتمي على كتف حنانك إمسك بيدي وأعزف لي أجمل ألحانك عل فؤادي يستيقظ
لا تتركني لوحدتي لا تقسو علي لتجعل روحي خاوية كبيت مهجور تتنقل بين جدرانه أشباح الليل المخيفة وتلك الفزاعة الكئيبة.. فأعماقي تحمل لك سراجا متوهجا
لا تستغرب لا تستغرب حين تجد نفسك بملامحك وتفاصيلك قصيدة موزونة او مبعثرة بين دفاتر اشعاري تتراقص على ترنيمها والحانها القمر والنجوم وكل سمار يسعد
لا تنسى أن تتعطر بالورد يا فتى إن قدرت أن تتبسم فلا تؤجل ذلك للغد وان قدرت أن تنقش بسمتك على زند القلب فلا تنسى
لن يكون غياب لن يكون بعد اليوم غياب ليتك تعلم ماذا فعل بي غيابك أيها البدر بت أدك بأقدامي شرفات الآنتظار وأسحق قهرالقهرعلى أعتاب العمر
أحدث التعليقات