إلى سيد أحزاني
آه يا سيد أحزاني
وسهد ليلي وأيامي
توجتك سيدا على روحي
وغسق ليلي
فكنت قطرات ندى
فوق ورود هيامي
وبسمة ساحرة لصباحاتي..
ليتك تشاهد ملامح سعادتي
وتسمع ترانيم الحنين والشوق
الثائرة في أعماق خيالي
كيف ترتفع نغمتها فرحا
على شواطيء هذياني
كلما لثمت موجة ذكرياتنا
وجنات ضفاف الروح وجنوني ..
وكيف الأنفاس ونبض الروح
تناجي روحك فتنبت أزاهير وفائي
على ضفاف عمرنا القادم
أن تأنى ولا تغرقني
في لجة بحرك الثائر
فأنت ندى فجري..
وطير سلام يحوم حولي
فملامحي وتفاصيلي
مذ عرفت العشق وتراتيله
غرقت في بحارك
فأنتشرت غيوم حبك في سمائي
حتى عادت الحياة لفصول حياتي
فلا تأخذني بيدك لشاطىء المنفى
لتعلق بقسوة مشنقتي
فأنفاسي لم تعرف سوى طيفك
رغم غيابك وغيابي ..
العمر والحياة تمضي كرمشة عيني
وكل شيء حولي
جف كما جفت محابري
وعيون القلب قرحها هجرك لأيامي
والدمع حفر أوجاني
وبلل رسائل هيامي
إمنحني قليلا من الطمأنينة
لأجدد أريكة أفكاري
و تهون علينا سكرات العشق
العالقة بين أنفاسك و تويجات فؤادي
فكلنا بحاجة لبزوغ فجر جديد
يبدد أحزانك وأحزاني..
الشاعرة / يسرى الرفاعي
سوسنة بنت المهجر

أحدث التعليقات