هذيان وجنون أيلول

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on pinterest
Share on email

أه يا وطني وما أدراك ما أيلول

أوراق متساقطة من كل حدب وصوب

تخفي خلف ظلالها عيون باكية

وقلب مزقه الحزن والنحيب ..

آه يا أيلول الحزين

أصبحت بلادي كدكان مشمع بالأحمر

تخشى بر تقالاتها وازاهيرها

من البوح ونثر عطرها

فتؤثر الصمت والسكون

وتلجم الفاه عن البوح الصريح

فلا نسمع مع الغروب سوى صفير الرياح

لتلعن كل الشعراء وقصائدهم

المتخاذلة المتوشحة بالسواد الكالح

حين عميت بصائرهم وبصيرتهم

وهربت حروفهم لتلحق بحفنة ضوء

أطلت بنورها من نفق

لا يتسع لضوء شمعة

ممزقة وحارقة في طريقها

جل الأحلام والأمنيات

فالحروف ضلت طريقها

كما الاقلام المتخاذلة

لم تقدر على رسم شمس الحرية

على ورقة بيضاء

أو رسم شجيرات على أغصانها

تقف عصافير الحب بحرية

فالعصافير باتت يتيمة

كما الكثير من أطفال وطني

آه ليتنا نملك عصا سحرية

تقلب لنا الموازين وتعيدها الى حقيقتها

فنقلم أظفار الوقت ونزرع أشجار الفرح

في كل الدروب لتكونومتشابكة الظلال

تعال يا أيلول بشحوبك

نطوف كل المدن والقرى

بحثا عن تراكمات وبقايا الأوجاع

والأحزان ونقتلعها من الصدور

ونقصقصها عن وتين الأشعار

وتلك القصيدة الحرة

علنا نغرس في بلكونات الخيال

وسهول العشق سنابل الأمنيات والأمل

عل جميع القلوب تعيش بحب وحرية

و يكون أيلول بداية لأخضرار

جميع الفصول من جديد

كقلوب العذارى العاشقات

حين تلمح عينها عين الحبيب من بعيد .

يسرى محمد الرفاعي

سوسنة بنت المهجر

ابي وامي

لم يبقى لي نبض ..في الذكرى السادسة لوفاة والدي..رحمه الله..

لم يبقى لي نبض .. في الذكرى السادسة لرحيل والدي الحبيب. رحمه الله لم يبقى لي نبض ..بعد غيابك ورحيلك …

الشعر الوطني السياسيي

الوطن لن بكون هادئ..

الوطن لن يكون هادئ ..طالما نحن أصبحنا خارج الوطن بدون حريات والقيود كمن في سجون الهمجية .. وأطفالنا والمرابطين والمرابطات …

الشعر الوطني السياسيي

ذكرى النكبة ال٧٤/ ١٥ أيار

في ذكرى النكبة ١٥ آيار / الرابع والسبعون عاما( ٧٤)..بلدتي بيت دقو قضاء القدس ..اعترف لقد طال الفراق بين قلوبنا،ولكنّ …

رثاءات

الى شهيدة الوطن ايقونة فلسطين..شيرين أبو عاقلة

إلى شهيدة الوطن والقضية أيقونة الصحافة ( شيرين ابوعاقله). شيرين بنت القدس والقيامةلم تمتولن تموت من قلوب العاشقينوذاكرة فلسطين..كانت وما …

انتقل إلى أعلى