ربما مقدر ومكتوب..

ربما مقدر ومكتوب..
مهما استهدف الصهاينة النجس أقلام الكتاب والشعراء لتحطيم المعنويات المرتفعة وكسر صمودهم وتكميم الأفواه عن قول الحق.. وإيصال صوت الحقيقة عبر المدى ..سنبقى كالرصاص المتلاحق من فوهة رشاش موجه لصدورهم وقلوب المتآمرين على تدنيس ثرى أقصانا وهدر دماء شهدائنا الأحرار ..

ربما مقدر ومكتوب على شعبنا الفلسطيني العيش في سجن داخل سجن.. ولكن الأمل يجعل قلوبنا دائما مزهرة تترقب نافذة الأمل الأكيدة بالخلاص من قيود المحتل الغاشم ..وهدم سجونه وكسر قضبانه لينبثق الفرح عشقا أكبر  لكل بقعة في فلسطين.. فدائما مساحة الأمل والفرح على أرضك تعطيك السعادة والحنان والعطف..وتفتح لك نافذة الأمل على الغد الأفضل ..

فلن يؤلمنا البكاء اليومي والدمع المنهمر
والقلب حين يجهش بالبكاء المرير
على الدرب الطويل المعتم
المليىء بالجثث والأشلاء
بقدر ما يؤلمنا
أننا لا نصدق أن وعد الله بزوالهم
ومسحهم من الوجود بات قريبا ..
فروعة حياتنا وأيامنا
بالكم الهائل من التضحياتمن اجل الوطن ..
روعة حياتنا حين تهدم السجون
ويختفي خفافيش الليل الطويل
وتختفي معه تلك التنهيدة
وتختفي الدمعة من العيون
وتشرق علينا شمس النهار
شمس الحرية والنصر ..

يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر